نظمت جمعية “صرخة المودعين” اليوم تحركا أمام مصرف لبنان للمطالبة بفرض جدولة زمنية محددة لرد كل الأموال للمودعين تحت عنوان “كفى ظلما للمودعين ” وسط مواكبة أمنية للجيش وقوى الأمن الداخلي كما قطع شارع الحمرا وتم تحويل السير إلى مفارق فرعية
ورفع المعتصمون شعارات منددة بالسلطة وبخاصة المصرفية التي استباحت ودائعهم وعرق جبينهم وتعبهم طيلة السنوات الماضية وشعارات تطالب برد أموالهم فورا دون أي تلكأ” .
وأكد كل من رئيس جمعية صرخة المودعين علاء خورشيد وخليل برمانا ومعتصمون “رفضهم المطلق لسياسة الحكومة بخصوص أموال المودعين والقول: لا لخطة الحكومة الخبيثة لشطب أموال الناس واموالنا خط احمر” واعتبروا أن ” تظاهرة اليوم أمام مصرف لبنان هي الفرصة الأخيرة للمودعين للدفاع عن جنى عمرهم إذ قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن الحكومة ستتخذ قريباً جداً قراراً بشطب الودائع
القرار بيد المودعين، إما الدفاع عن ودائعكم بالنزول اليوم وغدا وبعد غد بأعداد كبيرة للتظاهر أمام مصرف لبنان للمطالبة بحقوقنا المشروعة، وإما القبول بتحمل سرقات المنظومة الفاسدة من جنى عمركم”. وأشاروا إلى أن “هذا هو توجه الحكومة وتعمل على إقراره قريباً لقد بلّغناكم بما يحاك جديا ضد ودائعكم القرار بيدكم “.
وكانت أيضا كلمات في التظاهرة لعدد من المودعين نددوا في خلالها بـ “سياسة الحكومة العشوائية التي تعمل على شطب ودائعهم تحت مبررات واهية” ،كما شددوا على أن “الدولة الفاسدة هي وحدها من تتحمل المسؤولية عن هدر المال العام وأموال المودعين”.
وسيصدر بيان عن الجمعية بعد ظهر اليوم عن التحرك والتظاهر أمام مصرف لبنان.