أفادت أوساط سياسية بارزة، بأن هوكشتاين كان قبيل وصوله الى بيروت، مقتنعًا أن لا إمكانية للتوصل الى تفاهمات حدودية قبل وقف الحرب في غزة، ولهذا لم يطرح أي مقترح محدد ازاء الحدود البرية، لكن البحث تركز على صيغة يحاول الجانب الأميركي الحصول على اجابات حولها، وتتعلق «باليوم التالي» لانطلاق المرحلة الثالثة في «الحرب الإسرائيلية» على غزة.
وفي هذا السياق، طلب إجابات محددة من حزب الله عن الظروف التي قد تدفعه الى وقف النار جنوبًا، وعما اذا كان يقبل صيغة مماثلة لوقف الاعمال العدائية، في القطاع، كما حصل بعد حرب 2006 على الجبهة مع لبنان.
لكن الثغرة الرئيسية كانت في عدم امتلاكه جوابًا محددًا وتفصيليًا عما تعنيه المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، وعما إذا كانت شبيهة بما حصل بعد حرب تموز؟ أم انها مجرد «خديعة اسرائيلية» للتخلص من عبء الجبهة مع حزب الله. ولأنه لم يملك الاجابات جاء الرد علنيًا وواضحًا ومحددًا من السيد نصرالله، قاطعًا الطريق أمام أي «مناورة» أميركية – «اسرائيلية».
**