أبدت مصادر سياسية مطلعة خشيتها بعد دعوة عدد من السفارات الغربية رعاياها الى ضرورة مغادرة لبنان، ومنها المانيا وكندا والسويد، كما انّ تعليمات اعطيت لبعض شركات الطيران بعدم السفر الى لبنان، وهذا يعني انّ المخاوف الدولية لا تأتي من عدم بل من معلومات مؤكدة، لانّ اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري عملية كبيرة وخطرة جداً، تهدف من خلالها “اسرائيل” الى أخذ المنطقة نحو مواجهة كبرى، ونفت المصادر ان تكون على علم بطبيعة الرد، إن من حزب الله الذي يفاجئ عادة برد مبكّل وغير معروف بالتوقيت، او من خلال ردّ حركة حماس، وجزمت المصادر أنّ الرد الاول سيكون بتصعيد المواجهة الجنوبية، من خلال القصف العنيف من قبل المقاومة للمستوطنات الشمالية، علماً أن هناك تحذيرات وصلت من ديبلوماسيين غربيين خلال الساعات القليلة الماضية، تشير الى اهتزازات امنية ستترجم بعمليات اغتيال اخرى، أو حوادث متنقلة بين المناطق لتفجير الوضع وزعزعة الاستقرار.
“الديار”: تحذيرات ديبلوماسية من اهتزازات امنية ستترجم بعمليات اغتيال أخرى
**