النهار
عُلم أنه قبل أيام اتُّخذت إجراءات أمنية مشددة من قادة حماس، والأمر عينه لقياديين في “حزب الله” وجهات فلسطينية أخرى، بناءً على أجواء كانت تشي بأن إسرائيل ستدخل في عمليات الاغتيالات.
أبدت أوساط كنسية ومسيحية استياءها من موقف وزير ونائب سابق ماروني، بعد موقفه من أحد المطارنة ما ترك علامات استفهام حول ما دفعه لاتخاذ مثل هذا الموقف غير المبرّر على الإطلاق.
رجحت مصادر أمنية متابعة أن تكون الهواتف الخليوية السبب في الإصابة المباشرة للقيادي الفلسطيني صالح العاروري.
الجمهورية
توقّعت أوساط متابعة أن يشهد الشهر الحالي سخونة عسكرية جنوباً وبرودة سياسية داخلياً.
عززت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها على المعابر البرية والبحرية لمراقبة حركة الدخول الى لبنان.
طلبت سفيرة دولة كبرى من أحد الأقطاب اللبنانيين العمل مع حلفائه على عدم توسيع الأحداث جنوباً.
اللواء
تحدثت معلومات بعد ساعات على جريمة اغتيال العاروري ورفاقه، أن جهازاً أمنياً مختصاً ألقى القبض على شخص أمني أيضاً قدم المعلومات اللازمة للموساد.
تلعب وزارة المال بالتنسيق مع دوائر في السراي، وبعض المؤسسات التابعة على إضافة أمد استفادة المتقاعدين من أي زيادات مقبولة بالحد الأدنى!
بات بحكم المؤكد أن إعلان انتهاء عمل المحكمة الدولية في نهاية السنة الماضية، سيرتب إجراءات وإشكالات مع القضاء اللبناني.
نداء الوطن
تبيّن أنّ ما حكي عن إخراج مصر من اللجنة الخماسية، لم يكن دقيقاً وقد أبلغ الموفد الفرنسي جان ايف لودريان المسؤولين في الخارجية المصرية بتمسك باريس بمشاركة القاهرة في اجتماعات اللجنة الخماسية.
تداولت أوساط وزارة الطاقة معلومات عن دخول باخرة بنزين لإحدى الشركات المستوردة غير مطابقة للمواصفات وقد أعطيت موافقة استثنائية.
أمضى بعض السياسيين عطلة الاعياد في الخارج فيما كانت حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي تتقصد الإيحاء بوجودهم في لبنان.
البناء
دعت مصادر دبلوماسية الى عدم تصديق الرواية الأميركية عن عدم الشراكة بعملية اغتيال القائد الفلسطيني صالح العاروري. وقالت إن العملية هي أول ترجمة للخطة الأميركية التي تدعو لاستبدال الهجوم الفاشل على غزة وتفادي النتائج الكارثية في الرأي العام العالمي للمجازر بحق الأطفال والنساء بما أسمته بالعمليات المستهدفة. وهذا نموذج منها والابتعاد الأميركي شكلياً عنها يهدف للعب دور الوسيط للضغط لمنع الردّ. ويكفي التذكير بأن العمليّة تشبه تماماً اغتيال القائد عماد مغنية لتعويض هزيمة تموز 2006 واغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس لتعويض خسارة حربي سورية والعراق.
يعتقد خبراء في شؤون الصراعات الدولية والإقليمية أن عمليات استهداف زوار ضريح القائد قاسم سليماني بتفجيرات دموية قاتلة بتوقيت ذكراه السنوية ذاته، وبالتزامن مع اغتيال القائد الفلسطيني المقاوم صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل كلمة مقرّرة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يؤكد أن العمليتين رسائل حول طبيعة الحرب المقبلة بالاغتيال والتفجيرات الدموية لساحات المقاومة إذا تمسّكت بشروطها بفرض هزيمة إسرائيلية لبحث التهدئة في غزة وجنوب لبنان؛ والرسائل تنفيذ إسرائيلي بتوقيع ورعاية وشراكة من أميركا ليصل الموفدون بابتسامة صفراء يعرضون الوساطة منعاً للتصعيد.