مسؤولة في منظمة أطباء بلا حدود، تؤكد أنّ “الرعب في قطاع غزّة وصل لدرجة لم تعد هناك كلمات لوصفه”، وأن الفلسطينيين يواجهون صعوبة في الوصول إلى الغذاء وفي المقابل ليس لديهم الأموال لشراء حتى الاحتياجات الأساسية للتغذية.
اعتبرت المنسقة الطبية لمنظمة “أطباء بلا حدود” في القدس، جيليميت توماس، أنّ “الرعب في قطاع غزّة وصل لدرجة لم تعد هناك كلمات لوصفه”.
وأوضحت توماس في حديثها لإذاعة “فرانس إنفو” الفرنسية، أنّ ضحايا الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزّة منذ ما يزيد عن 80 يوماً “هم المدنيون”.
في غضون ذلك، بيّنت أنّ الفلسطينيين في غزّة يواجهون صعوبة في الوصول إلى الغذاء، وأنّ الناس هناك ليست لديهم الأموال لشراء حتى الاحتياجات الأساسية للتغذية، مشيرةً إلى أنّ شبكات الاتصالات في قطاع غزّة مقطوعة، وأنّ عمال الإغاثة الإنسانية لم يتمكنوا من التواصل فيما بينهم، “الأمر الذي يعيق إيصال المساعدات للأهالي”.
وأعربت توماس عن قلقها البالغ إزاء ما يحدث في غزّة، قائلة: “لم تعد هناك كلمات لوصف الرعب الذي تعيشه غزّة اليوم”.
وفي سياق متصل، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انقطاع الاتصال مع طواقمها في قطاع غزّة بسبب قطع خدمات الاتصالات والإنترنت.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على المدنيين في قطاع غزّة لليوم الـ 82 على التوالي، وأكّد مراسل الميادين ارتكاب عدة مجازر بحق المدنيين، طالت جميع أنحاء القطاع، وهو ما يتنافى مع ما يروج له الاحتلال عن وجود مناطق آمنة في الجنوب.