واصل الحوثيون ضغوطهم في البحر الاحمر، واحتجزوا ناقلة نفط تديرها شركة «زودياك ماريتايم ليميتد» المملوكة «لإسرائيليين». واعلن مسؤول أميركي إنه «من المعتقد بأن مسلحين مجهولين احتجزوا ناقلة النفط «سنترال بارك» في خليج عدن». وذكر المسؤول الدفاعي الأميركي بان القوات الأميركية وقوات التحالف موجودة عن قرب وتراقب الوضع.
واعلنت شركة الأمن البحري «إمبري أن «جهة ما» لم تحددها، صعدت على متن ناقلة النفط التابعة لشركة بريطانية مرتبطة بـ «إسرائيل» (عائلة «عوفر الإسرائيلية»)، وذلك بالقرب من السواحل اليمنية قرب عدن، ورجحت الشركة أن يكون الحادث مرتبطا بعوامل سياسية.
وقالت مصادر سياسية واسعة الاطلاع انه «وبالتوازي مع استعداد العدو الاسرائيلي لمرحلة ما بعد الهدنة ووضع الخطط والسيناريوهات، يقوم محور المقاومة من جهته باعداد مجموعة من المفاجآت للعدو وداعميه على اكثر من جبهة»، مؤكدة في حديث لـ «الديار» ان التصعيد «الاسرائيلي» سيقابله تصعيد من قبل حماس وحلفائها، مضيفا: «يخطىء من يعتقد ان حماس متروكة وحدها لمصيرها. صحيح ان المحور لا يريد الحرب المفتوحة التي تشمل المنطقة، لكنه جاهز لها في حال قررت «تل ابيب» مواصلة مجازرها في فلسطين المحتلة، كما في حال قررت العدوان الكبير على لبنان… المؤكد ان حزب الله لن يُترك وحيدا، وما يحصل في اليمن وانطلاقا من العراق ليس الا غيض من فيض آت».
**