استخدمت قوات الاحتلال القذائف الفوسفورية المحرمة دوليا، وتعمدت احداث حرائق واسعة على الحدود الجنوبية، ادت الى احتراق مساحة شاسعة تقدر بـ 300 دونم، واعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان ما يحصل من حرائق تضرمها قذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا برسم المجتمع الدولي وكل الموفدين الدوليين المحتشدين في المنطقة.وقد استهدفت مدفعية العدو، ظهر امس، محلة غاصونا في خراج بلدة بليدا بقذيقتين من عيار 155 ملم بهدف إرهاب المزارعين الذي يقطفون الزيتون بالقرب من الشريط الحدودي. كما قصف العدو محيط مواقعه في الراهب وراميا بالقذائف الفوسفورية ما تسبّب باندلاع حريق، وهرعت فرق الإطفاء من بنت جبيل ورميش لإطفائه. كذلك، طاول القصف الإسرائيلي أطراف بلدة عيترون، وحوصر عدد من العمال في مزارع المواشي بالقصف والنيران وتم اخلاؤهم بعد تدخل قوات «اليونيفيل». في هذا الوقت دمر جيش الاحتلال برج مراقبة تابع للجيش اللبناني في راس الناقورة بعد استهدافه بقذيفة مباشرة. إلى ذلك، أخفت سحب الدخان معالم بلدتي الناقورة وعلما الشعب بسبب الحريق الذي تسبّب به القصف الإسرائيلي بالقنابل الفوسفورية. ونجحت فرق الإطفاء على إخماده مع حلول ساعات المساء الاولى، وقد اصيب احد عناصر الدفاع المدني بلغم ارضي. في غضون ذلك،أعلن حزب الله، استشهاد المقاوميْن حسين محمد علي حريري «سلمان» من مدينة النبطية في جنوب لبنان، وعلي إبراهيم جواد «دماء» من بلدة لبّايا في البقاع. كما أعلن الصليب الأحمر اللبناني أنّ فرقه نقلت منتصف ليل أمس جثماني شهيدين و6 جرحى من محيط بلدة يارون إلى مستشفى بنت جبيل الحكومي بعدما تمّ استهدافهم بالقصف الإسرائيلي. وقد اعلن حزب الله مساء عن استهداف وسائط الجمع الحربي في الموقع البحري الاسرائيلي في رأس الناقورة.
**