ربطت مصادر مطلعة بين ارتفاع حرارة المشهد على الحدود الجنوبية بهجوم استهدف قاعدة التنف الأميركية عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية بثلاث طائرات مسيّرة امس واستهداف قاعدة كونيكو الاميركية في ريف دير الزور بصاروخين، وهو يعد «رسالة بالنار» الى القوات الاميركية في المنطقة. ووفقا للمعلومات، تمكنت الطائرات من التحليق فوق قاعدة التنف واستهدافها وتلى ذلك استنفار كبير داخل القاعدة مع تحليق متواصل للطيران الحربي والمروحي في المنطقة، ويعتبر وصول طائرات مسيرة إلى قاعدة التنف بحد ذاته اختراقا كبيرا. فيما استهدف الصاروخان داخل قاعدة كونيكو لا أطرافها، وهو تطور شديد الدلالة عقب مغادرة الرئيس الاميركي جو بايدن «اسرائيل»، وهو ما اعتبرته المصادر ردا مباشرا على تحذيراته من دخول ساحات اخرى الى المواجهة، واعلان صريح ان القواعد الاميركية في البر والبحر لن تكون بمنأى عن الاستهداف بعد الاعلان الاميركي المباشر بالمشاركة في الحرب.
المصدر:”الديار – ابراهيم ناصر الدين”
**