أفاد مراسل الميادين في القاهرة بوجود نحو 100 شاحنة، تحمل ألف طن من المساعدات الإنسانية، تنتظر الدخول من مصر إلى قطاع غزة.
وأوضح المراسل أنّ معبر رفح لم يعد صالحاً لعبور المساعدات إلى القطاع، مشيراً إلى ورود حديث عن اعتماد معبر كرم أبو سالم بدلاً منه.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بأنّ الاحتلال طلب “فحص كل شاحنة مساعدات قبل دخولها إلى غزة من مطار العريش”، مشيرةً إلى أنّ “إسرائيل ستسمح بدخول كل شاحنة بعد موافقتها”.
وهدّد الاحتلال بأنّه سيقصف كل شاحنة تدخل من دون موافقته.
يأتي ذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ وقف إطلاق نار في قطاع غزة سيدخل حيّز التنفيذ، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً، لمدة 5 ساعات.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، يتعلق هذا الأمر بخروج أجانب من القطاع، ودخول مساعدات إنسانية عبر معبر رفح.
وقصف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي المعبر، في الـ10 من الشهر الحالي، 3 مرات في غضون 24 ساعةً، ما أسفر عن إصابة مصريين اثنين في الصالة المصرية، وخمسة فلسطينيين في الجانب الآخر من الحدود، مع حدوث هوة تعيق مرور المسافرين من وإلى الجانب المصري.
وكانت توقفت شاحنات المساعدات من الجانب المصري من جراء الغارات الجوية المتكررة على الجانب الفلسطيني من المعبر، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية المصرية.
وفي الوقت نفسه، نفت الخارجية إغلاق المعبر البري بين مصر وغزة، في أي مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أنّه شهد عدم انتظام في عمله بسبب تعرّض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير، نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر.
وطالبت مصر الاحتلال الإسرائيلي بتجنّب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر، بهدف محاولة ترميمه بشكل يؤهله للعمل.
المصدر:”الميادين”
**