صحيح ان الحزب كما «اسرائيل» في ردها التزما بقواعد الاشتباك المعمول بها منذ العام ٢٠٠٦، الا ان مواقف حاسمة اطلقها رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الضاحية الجنوبية لبيروت، اكدت ان الحزب مستعد لكل الاحتمالات والسيناريوهات، ومن ضمنها المواجهة والحرب الكبرى.
اذ أكد السيد صفي الدين أنّ «المعركة هي معركة كل الأمة في مواجهة هذا العدو، وينبغي أن ينخرط الجميع في معركة الدفاع عن القدس وفلسطين». وأضاف «على نتنياهو أن يعرف أن هذه المعركة ليست معركة أهل غزة والضفة فحسب، وإن كنا نعرف أنهم قادرون على تحقيق الانتصارات، الاّ أن المسؤولية تحتم على كل أبناء أمتنا أن لا يقفوا على الحياد». وشدد على «أنّنا في هذه المعركة لسنا على الحياد».
وقالت مصادر مطلعة على جو حزب الله لـ»الديار» ان «حزب الله مستعد للتعامل مع كل الخيارات، ومن ضمنها الحرب الكبرى لانهاء اسرائيل»، نافية «ان يكون هناك مخطط حاليا لاشعال الجبهة الشمالية «لإسرائيل»، بالتوازي مع ما يحصل في الجنوب»، مضيفة:»لكن اذا قررت «اسرائيل» ان تصعد جنوبا، فنحن على كامل الاستعداد لصدها والذهاب ابعد من ذلك».
واعلنت المقاومة الاسلامية في لبنان في بيان امس الاحد ان مجموعات الشهيد القائد عماد مغنية قامت بالهجوم على 3 مواقع للاحتلال الصهيوني في مزارع شبعا. ولفتت في بيانها الى ان الهجوم استهدف موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم باعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة.