تراجعت كل الاهتمامات الداخلية بالملف الرئاسي، الذي يبدو واضحا انه دخل في الثلاجة لفترة لن تكون قصيرة. وقالت مصادر مواكبة للملف لـ «الديار»: «حتى الوساطات الفرنسية والقطرية وغيرها قد تشهد تجميدا، باعتبار ان الكل يواكب تطور الاوضاع على الارض في فلسطين المحتلة، والمشهد في المنطقة ككل حاليا انقلب رأسا على عقب، تماما كما سلم أولويات الدول المعنية بالشأن اللبناني».
ورجحت المصادر ان «تؤدي التطورات لتمسك حزب الله بمرشحه الرئاسي اكثر من اي وقت مضى، من منطلق ان محور المقاومة حقق انتصارا تاريخيا، وان الزمن زمن انتصارات وليس زمن تراجع وخيبات». واضافت المصادر: «لا شك ان الفرقاء الآخرين سواء في الداخل او الخارج لن يلاقوا برحابة صدر تشدد الحزب، وسيقابلونه بمزيد من التشدد من قبلهم، ما يؤكد ان الملف في نفق طويل قد لا ينتهي بانتخابات رئاسية انما بتعديلات بالنظام».
**