بدو ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري قد قرر اطفاء “محركاته الحوارية” ، بعدما أحبط رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل محاولات «عين التينة» المستجدة، اذ تشير المصادر الى ان “بري كان حاسما بأنه لن يعقد طاولة حوار، لا يكون فيها تمثيل كامل للكتل والطوائف.. وطالما احدى الكتلتين المسيحيتين الاساسيتين اي «القوات» و «التيار الوطني الحر» لن تشاركا، فهو لا شك لم يدعُ للحوار، ويترقب ما يقوم به القطريون».
وكعادته، يقوم الموفد القطري بجولاته بتكتم شديد وبعيدا عن الاعلام، لاعتقاده بأن ذلك مجديا اكثر. وقد كشفت معلومات «الديار» انه “وبعكس المرات السابقة، فان القطريين ما عادوا يسوّقون حصرا لترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، فهم وان كانوا لا زالوا يفضلون انتخابه، ويعملون على اقناع «الثنائي الشيعي» بالسير به، الا انهم بدأوا يسعون لتحقيق تقاطع على اسم آخر، لعلمهم بأن الفراغ الرئاسي طال كثيرا، وبأن خيار جوزاف عون قد يكون صعبا تمريره، الا اذا تبلور تفاهم إيراني- اميركي قريبا بخصوصه، لكن لا توجد اي اشارات بخصوصه حتى الساعة».