وجّه ملك السّعوديّة سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” بتسيير جسر جوّي لتقديم المساعدات الإغاثيّة المتنوّعة، للتّخفيف من آثار الزلزال على الشّعب المغربي.
وأكّد المستشار بالدّيوان الملكي السّعودي المشرف العام على المركز عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة، أنّ “المساعدات المقدَّمة تأتي انطلاقًا من حرص ملك السعودية وولي عهده على الوقوف إلى جانب المتضرّرين من أبناء الشّعب المغربي الشّقيق، والتّخفيف من آثار الزّلزال المدمّر، الّذي تسبّب في وقوع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في المغرب الشّقيق”.
وأوضح أنّه “سيجري إرسال فريق البحث والإنقاذ السّعودي من المديريّة العامّة للدّفاع المدني، وفرق من هيئة الهلال الأحمر السّعودي، للمشاركة في الأعمال الإغاثيّة والإنسانيّة وإنقاذ المحتجزين والمتضررّين في حادثة الزّلزال”.
وكان قد شهد عدد من القرى في منطقة الحوز مركز الزلزال دمارا كبيرا، حيث باتت قرية تيكغت بدائرة مجاط بضواحي شيشاوة خالية من البشر والحياة بعدما تحولت إلى ركام جراء التداعيات الجسيمة الناجمة عن الهزة الأرضية.
واضطرت السلطات إلى الاستعانة بالطائرات بدون طيار لمساعدة الأطقم الميدانية على اكتشاف الجثث، إلى جانب استعمال الطائرات الجوية للقيام بمسح شامل لمختلف الخسائر المادية، ولإيصال المساعدات الإنسانية إلى الساكنة القاطنة بالمناطق الجبلية.
كما شهدت قرى جبلية في جماعة أداسيل بمنطقة الحوز دمارا كبيرا.
وقد أعلن التلفزيون الرسمي في وقت سابق أن حصيلة قتلى زلزال المغرب ارتفعت إلى 2122, كما بلغ عدد المصابين 2421 شخصًا.
**