يبحث مجلس الوزراء اليوم ملفا لا يقل خطورة عما يحصل في «عين الحلوة»، اذ سيسعى في جلسة خصصها لموضوع النزوح السوري، لايجاد حل لموجات النزوح المستجدة، خاصة وان الجيش اللبناني يقف وحيدا في التصدي لهذه الموجات بغياب اي مبادرة سياسية تخفف من الحمل عنه.
ويستثمر بعض السياسيين بهذا الملف للتصويب على قائد الجيش العماد جوزاف عون رئاسيا، علما ان الجميع يدرك القدرات البشرية واللوجستية المحدودة لدى الجيش لمنع تسلل مئات النازحين يوميا.
وكشفت مصادر وزارية لـ»الديار» ان «الاجتماع الوزاري سيحث رفع عديد قوى الامن، وبخاصة عديد عناصر الجيش الذين يتصدون لموجات النزوح الجديدة، كما سيتم اعادة تفعيل عمل اللجان الوزارية للتنسيق مع الحكومة السورية، لتأمين المساعدة اللازمة في هذا المجال».
**