كشفت صحيفة “الأخبار”، أن “حزبَي القوات والكتائب أطلقا حملة ضد الراعي معتبريْن أن “كلامه يُضعف الموقف المسيحي ويدعم الفريق الآخر”. ويبدو أن التوتر يسود علاقة الحزبين مع بكركي، وسط معطيات عن مساعٍ بين الحزبين وباقي نواب المعارضة لإصدار موقف موحّد يُحرِج الراعي ويُربِك الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، ويضع التيار الوطني الحر في موقف صعب أمام الرأي العام المسيحي”.
ولفتت الى ان “في المقابل، يبدو أن هناك غالبية داعمة لفكرة الحوار التي أطلقها بري، حيث افادت الصحيفة في هذا السياق، عن أن رئيس التيار النائب جبران باسيل يتعامل إيجاباً مع الدعوة انطلاقاً من أن “الحوار أفضل من التقاتل وأنه فرصة يُمكن أن تؤدي إلى فتح آفاق جديدة وثغرة في جدار الأزمة الرئاسية، إذ لا سبيل للمكوّنات إلا العودة إلى التحاور”.
واشارت مصادر الصحيفة، الى أن “اللقاء الذي جمع الراعي مع السفير السعودي في بيروت وليد البخاري تناول دعوة بري، وأن السفير السعودي “كانَ داعماً لمواقف الراعي”.
**