لفت المدير العام للطّيران المدني فادي الحسن، إلى أنّ “الازدحام في مطار بيروت الدولي مؤشّر جيّد، وقد بلغ هذا الصّيف 80 بالمئة، وهي نسبة لم يشهدها المطار منذ العام 2019، ولم تشهدها المطارات في المنطقة منذ العام 2019، بسبب جائحة “كورونا” الّتي ضربت قطاع الطيران، وأسهمت في خفض عدد المراقبين الجويّين”.
وأكّد، في حديث إلى إذاعة “صوت لبنان”، “تأمين الكهرباء في المطار على مدار السّاعة”، كاشفًا عن “تقديم أحد المستثمرين في المطار مولّدًا خاصًّا سيبدأ بالعمل قريبًا، من شأنه سدّ الحاجة عند النّقص”.
وركّز على أنّ “الاستثمار بالجسم البشري هو رهن إنشاء الهيئة العامة للطيران المدني، الّتي من شأنها تأمين الاستقلاليّة للمؤسّسة العامّة والخروج من عباءة الدّولة، لأنّ المنطق والمجتمع الدولي يرفضان أن يكون المشرّع والمشغّل هو نفسه”.
وأعلن الحسن “تحضير دفتر الشّروط للاستفادة من 20% من عائدات المطار في مجال صيانة أجهزة المطار الحسّاسة، ولمواكبة كلّ ما هو جديد في مطارات العالم”، مؤكّدًا أنّ “مشكلة النّقص في المراقبين الجويّين في طريقها إلى الحلّ، من خلال تدريب نحو 16 مراقبًا جويًّا، إضافةً إلى تعيين النّاجحين في الامتحانات”، متحدّثًا عن إمكانيّة التّعاقد مع مراقبين بصورة موقّتة.
**