أشار المتحدّث الرّسمي باسم وزارة الخارجيّة الايرانية، ناصر كنعاني، إلى أنّ “اليوم يصادف اليوم الوطني لمكافجة الارهاب وهناك عدد قليل من الحكومات في العالم فقدت ما فقدته إيران من مسؤوليها وشعبها ضحيّةً للإرهاب”، مشدّدًا على أنّ “إيران تحمل راية مكافحة الإرهاب، وهي من أكبر ضحايا الإرهاب في العالم”.
وفيما يتعلّق بالتحرّكات العسكريّة الأميركيّة، أكّد في مؤتمره الصّحافي الأسبوعي، أنّ “التّواجد العسكري الأميركي في سوريا وفي المنطقة غير قانوني”، لافتًا إلى أنّ “الحكومة السورية لم تتقدّم بأيّ طلب من اميركاوتريد أن تخرج القوّات العسكريّة الأميركيّة من هذا البلد في أسرع وقت ممكن، لأنّ هذه القوّات هي عامل في استمرار عدم الاستقرار وانعدام الأمن”.
وركّز كنعاني على أنّ “على أميركا أن تغادر سوریا في أسرع وقت ممكن، بناءً على القوانين الدّوليّة وطلب الحكومة السورية”، مبيّنًا أنّ “تواجُد القوّات الأميركيّة في العراق غير قانوني، ويخلّ بالنّظام والاستقرار”.
وفيما يتعلّق بمصير الإمام المغيّب موسى الصدر، أعلن أنّ “إيران تولي أهميّةً لهذه القضيّة، وأنّ شخصيّته وخدماته في لبنان وفلسطين ودول المنطقة لا تُنسى”، مشيرًا إلى أنّ “حكومتَي لبنان وليبيا لديهما اتفاقيّات في هذا الشّأن، ونتوقّع أن تولي ليبيا اهتمامًا خاصًّا لهذه القضیّة”.
**