فيما نجحت الإرادات الطيبة في تنفيس اجواء التوتر الداخلي التي سادت بعد حادث الكحالة، عادت المخاوف لتتزايد من إعادة اشعال نار مخيم عين الحلوة. وهو ما حذّر منه مصدر امني لـ»الجمهورية»، ومردّ ذلك، على حدّ تعبيره، إلى انّ اجواء التوتر عادت لتسود بسبب عدم تسليم المسؤولين عن اغتيال قائد قوّات الأمن الوطنيّ الفلسطينيّ وأحد قيادات حركة «فتح» أبو أشرف العرموشي وعدد من مرافقيه.
وقال المصدر: «الجو مقلق في مخيم عين الحلوة، والوضع ليس جمراً تحت الرماد، بل نار تحت الرماد، وما لم يتمّ تسليم الفاعلين، فإنّ الوضع في المخيم قابل للانفجار في اي لحظة».
**