اقتربت حصيلة حرائق الغابات في هاواي، وهي الأكثر فتكا منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة، من مئة قتيل الاثنين، مما أثار انتقادات للسلطات بسبب إدارتها للمأساة.
واقر قائد شرطة ماوي جون بيليتيه “لا أحد منا يعرف بعد حجم” الكارثة. واوضح إن الحريق الذي حول بلدة لاهاينا الساحلية إلى رماد “صهر حتى المعدن” داعيًا أقارب المفقودين إلى الخضوع لاختبار الحمض النووي للمساعدة في التعرف على الضحايا. والكلاب البوليسية التي تبحث عن مفقودين قد يتجاوز عددهم المئات، ما زال عليها مسح مساحة كبيرة.
وتابع رئيس الشرطة: “نحن نتقدم بأسرع ما يمكن. ولكن لأخذ العلم فإن الكلاب بحثت في 3 بالمئة فقط من المساحة”.
وأدت هذه الحرائق غير المسبوقة في شدتها وسرعة انتشارها إلى مقتل 96 شخصًا في ماوي، وفقًا لحصيلة مؤقتة صدرت مساء الأحد، مع جثث يصعب التعرف على هوية اصحابها.
واعلن الرئيس جو بايدن الاحد انه يعتزم التوجه الى هاواي في ضوء فداحة الكارثة.
**