كشف المسؤول الكبير في دائرة مكافحة الإرهاب في باكستان شوكت عباس، لوكالة “فرانس برس”، عن ارتفاع حصيلة ضحايا التّفجير الانتحاري الّذي استهدف تجمّعًا سياسيًّا في باكستان الأحد الماضي، إلى 54 قتيلًا، موضحًا أنّ 23 منهم تقلّ أعمارهم عن 18 عامًا، فيما أُصيب أكثر من مئة بجروح.
في سياق متّصل، أعلن تنظيم “داعش”، في بيان نقلته وكالة “أعماق” التّابعة له، أنّ مقاتلًا “فجّر سترته النّاسفة وسط حشد كبير من أعضاء وقيادات” حزب جمعيّة “علماء الإسلام” في خار بشمال غرب باكستان.
وكان أكثر من 400 من أعضاء وأنصار الحزب يتجمعّون تحت خيمة، عند وقوع الهجوم في بلدة خار القريبة من الحدود مع أفغانستان.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، السّلطات الباكستانيّة إلى جلب الأشخاص الّذين خطّطوا للاعتداء إلى العدالة، بحسب النّاطق باسمه فرحان حق.
**