كشف رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، وفق مصادر مقربة “طرح 5 أسماء لرئاسة الجمهورية في اجتماع الدوحة، والفرنسي قال: بالنسبة إلينا أصبح من الصعب اسم رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيه، كما قيل إن اسمي قائد الجيش جوزيف عون وجهاد أزعور أيضاً لم تعد مناسبة وطُرح إسمان جديدان: زياد بارود ونعمة افرام”.
وأوضح في حديث لقناة الـ “أو.تي.في”، ضمن برنامج “صار الوقت” مع الإعلامي مارسال غانم، أن “الموفد الفرنسي سيأتي الى لبنان لتبيلغ جوّ الاجتماعات، وخاصة الاسمين الجديدين بارود وافرام، كذلك الأمر بالنسبة للموفد القطري”.
ورأى أن “القطري والأميركي لا يأتيان برئيس في لبنان، ولا فريق 8 أذار لوحده، وعلى قائد الجيش أن يتناقش مع الثنائي بالسياسة لا الأمن”.
وكشف أن “مرحلة جديدة بدأت من التفاوض بين “حزب الله” ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل حول إسم فرنجية”، موضحاً أنه “لم يحصل طلاق بين “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” إنما خلاف حول ترشيح فرنجية والحوار جيد وقد يوصل الى مكان ما ولدى باسيل مطالب كاللامركزية المالية، لافتاً الى أن “نواب التغيير سياديين بالكامل، و”بيحبّو الدولار” والسياسة التي انتُهجت منذ العام 2005 خربت البلد، معتبراً أن “حزب الله” أخطأ لأنه لم يلاقِ الثورة الى منتصف الطريق وهو خارج المنظومة”.
وفي إطار آخر قال وهاب: “ما حدا بالبلد ما معو سلاح لكنني ضد تفلّت السلاح بالشكل الحاصل اليوم”. وحذّر من خضة اقتصادية إذا استمر الأداء الخنفوشاري القائم.
وإذ اعتبر أن التجديد لرياض سلامة قد يكون الحل ريثما ينتخب رئيس للجمهورية وتأخذ الأمور مجراها الطبيعي، أوضح وهاب أن “قرار التمديد لسلامة يأتي عبر وزير المال”، كاشفاً أن “حزب الله” ضد تعيين حاكم جديد عبر هذه الحكومة، مؤكداً أنه “لا يمكن الاستغناء عن رياض سلامة في هذه المرحلة”.
ورأى وهاب أن رئيس مجلس النواب نبيه برّي لا يريد أن يحمل مسؤولية الإنهيار، لافتاً الى أنه إذا ذهب الاحتياطي في لبنان لا يعود هناك قدرة لتحويل الأموال الى الخارج.
وفي ملف النزوح السوري أكّد وهاب أن “لا عودة للنزوح قبل فك الحصار عن سوريا والباقي تضييع للوقت، داعياً لتشكيل وفد لبناني لإقناع السعودي محمد بن سلمان والإماراتي بن راشد لإقناع الأوروبي بفك الحصار عن سوريا”.
وفي ما يتعلق بالوقف الدرزي أكّد وهاب أن “لا مدخول كبير للأوقاف الدرزية”.
وفي الختام اعتذر وهاب من مدير محطة الـ “أم.تي.في” ميشال المر ومن البرنامج ومن السيد سيمون أبوفاضل على ما حصل معه وهو خارج من الاستديو، فقال: “كنا نتمنى لو لم ينحدر الكلام بهذا الشكل لتفادي ما جرى”.