رأى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حديث لموقع قناة “أل.تي.في”، ضمن برنامج “شو القصة” مع الإعلامية رابعة الزيات أن “الموظف في القطاع العام إما شحاذ أو حرامي لأن الموظف سيشحذ لقمة عيشه”.
وقال: “عندما كنا شباباً وكنا يساريين كان لدينا حماس للأحزاب والتغيير وتحرير فلسطين، معتبراً أن “الاشتراكية الانسانية لا تنتهي طالما هناك ظلم على وجه الأرض، موضحاً أن الصراع العربي الإسرائيلي لم يعد كما هو والأمل كبر لأن الصراع أصبح داخل فلسطين وهذا يشكل نقلة نوعية وهو مستمر وسيقولون يوماً أنه مرّ غزوة على فلسطين، مضيفاً “طنوا أنهم انتهوا من فتح ظهرت حماس والجهاد وظنوا أنهم انتهوا منها ولكنه ظهر مقاومين وجهاديين أكثر، مضيفاً شيئان لا يتغيّر فينا الإيمان بالعروبة وفلسطين، معتبراً أن “الصدمة لا تغيّر الإيمان وأشعر بانتماء الى كل بلد عربي وتحديداً الشام وبغداد”.
وفي إطار آخر رأى وهاب أن “السعادة هي أن تكون عائلتك سعيدة”.
وإذ رأى أن “القرار ليس بيدنا، لفت وهاب الى أنه “كنا متنا على صفقة 6 أو 7 مليارات دولار خلال التسوية الرئاسية، موضحاً أنه “لا أحب لقب الشخصية المثيرة للجدل”.
إجتماعياً أيّد وهاب الزواج المدني الاختياري رافضاً إعطاء مثليي الجنس حقوقهم وتعميم الثقافة الخاطئة، معتبراً أن “المثلية مرض وليس ثقافة، ومضيفاً “أحتقر رفع علم المثلية في لبنان، كما أرفض معاداة السامية واليهودية ولكن مع معاداة الصهيونية ومَن يدعم “إسرائيل” هو عدو”.
ورأى أن “لعبنا في البيئة سيغيّر ملامح العالم والكرة الأرضية”.
وفي ما يتعلق بالمساواة بين المرأة والرجل أجاب وهاب: لا فرق لدي بين الرجل والمرأة.
وفي الملف الرئاسي كشف وهاب أن لا انتخابات رئاسية حالياً وحظوظ فرنجية مازالت مرتفعة.
وفي سياق آخر رأى أن السوري لم يعانِ خلال الحرب ما عانيناه نحن في لبنان حيث كان الخطف على الهوية حتى بين الفريق الواحد، لافتاً الى أنه التقى الرئيس بشار الأسد واللواء ماهر الأسد أكثر من مرة.
وحول علاقته بالرئيس نبيه برّي قال وهاب: “بعض المقربين من الرئيس بري يسيئون إليه والى “حركة أمل” المقاومة ولديها شهدائها ومناضليها وهي الأولى مع اليساريين الذين قادوا المقاومة حرام أن يصرف هذه الخبرية كم موظف بالسرقة.
وتوجه وهاب للرئيس برّي بالقول: “قرّب منك الأحرار وأبعد عنك الذين احترفوا مهنة العبودية فالملك الحقيقي هو مَن ملك الأحرار لا مَن ملك العبيد”
ووصف وهاب الأميركيين والأوروبيين مجموعة من المنافقين والفاسدين وبأنهم شعوب صادقة ودول وأنظمة منافقة وفاسدة
وختم بالقول: لم أساوم يوماً على الحق ولم أبدّل يوماً بمواقفي وثوابتي رغم أن الأماكن تغيّرت وتبدّلت.