علمت “النشرة” من متابعين لملف رئاسة الجمهورية، أن الجلسة الثانية عشرة التي ستُعقد بعد غد الأربعاء ستكون كسابقاتها، ولن تفرج عن الرئيس المحتمل لرئاسة الجمهورية. ويؤكد المتابعون وهم عليمون بالإتصالات الجارية محليًا وخارجيًا، أن اسمًا ثالثًا سيبدأ التداول به بدءًا من الخميس المقبل، وما هو مطروح ليس إسم قائد الجيش ولا اسم الوزير السابق زياد بارود، فهو اسم معروف ولكن لم يُتداول بإسمه بعد، والتيار الوطني الحر موافق عليه وسيعمل لدعمه. وزيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، بعد جلسة الأربعاء تشير أن لا رئيس في الجلسة الثانية عشرة والدبلوماسي الفرنسي في لبنان لبدء مشاورات وتسويق الأسم الثالث الذي سيكون مقبولًا من الجميع وخصوصًا من الثنائي الشيعي ولن يكون مرشح تحد لأحد من المكونات السياسية.
**