يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان، معركة الكرامة والأمعاء الخاوية لليوم الـ 86 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تحذيرات من استشهاده بأي لحظة؛ بسبب تفاقم خطورة وضعه الصحي.
وللمرة الثانية، رفضت محكمة “عوفر” العسكرية الاستئنافية الصهيونية، أمس الأحد، طلب الإفراج بالكفالة عن الأسير الشيخ خضر عدنان رغم خطورة وضعه الصحي.
وقررت محكمة (عوفر) العسكرية تعيين جلسة جديدة لنظر في طلب الإفراج عن الأسير الشيخ خضر عدنان.
وقال نادي الأسير في تصريح صحفي عقده أمس الأحد:” انتهت قبل قليل جلسة الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 85 على التوالي دون صدور قرار حتى الآن على الاستئناف الذي قدمه محاميه على قرار المحكمة السابق والذي رفضت فيه الإفراج عنه بكفالة”.
يُشار إلى أنّ الإضراب الذي يخوضه الأسير عدنان هو الأطول على مدار سنوات اعتقاله الماضية، والتي خاض فيها خمسة إضرابات سابقة، وهذا الإضراب السادس الذي يخوضه.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد التعتيم على الحالة الصحية للشيخ خضر، منذ أن فقد وعيه وتم نقله إلى إحدى مشافي الداخل الفلسطيني المحتل الأسبوع الماضي، مشددة على أنه الاحتلال يمنع محاميه وأي جهة طبية أو حقوقية للتواصل معه أو الاطلاع على وضعه الصحي.
جدير ذكره أن يمنع الاحتلال “الإسرائيلي”، منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية من زيارة الشيخ خضر عدنان والاطلاع على وضعه الصحي وظروف اعتقاله.
يشار إلى أن الشيخ الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال ثلاث عشرة مرة، أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
المصدر:”فلسطين اليوم”
**