علمت «الجمهورية» انّ وزير الخارجية الايراني امير حسين عبد اللهيان حرص خلال اللقاء مع رؤساء الكتل النيابية على سماع آرائهم في التطورات الجارية والحلول المطلوبة للأزمة اللبنانية، وقال للحاضرين انه بعد التفاهم السعودي ـ الايراني برعاية الصين نزور لبنان من باب اننا اصدقاء للبنان ولاستكشاف ما يمكننا القيام به للمساعدة.
واضاف انّ من المفترض ان الاتفاق السعودي – الايراني يترك بصمات إيجابية تسمح للبنانيين التفاهم بعضهم مع بعض، فمن كان يقول للايرانيين او للسعوديين اذهبوا وتصالحوا بعضكم مع بعض فتحلّ المشكلة في لبنان نقول لهم: ها نحن قد تصالحنا ولكن الازمة اللبنانية ما تزال قائمة، وهذا يدل على انّ للأزمة أبعاداً داخلية لا يمكن نكرانها، ولذلك على اللبنانيين ان يتفاهموا بعضهم مع بعض مُستفيدين من المناخات الايجابية للدول الصديقة.
**