أوضح رئيس حزب التوحيد العربيوئام وهاب في حديث لقناة “الجديد” ضمن برنامج”الحدث”، مع الإعلامية سمر أبي خليل أننا “نحن لم نتخذ قرار إيقاف الحرب الأهلية “بس إجا حافظ الأسد مسكهم من دينتهم وأنهاها” وهم مستعدون اليوم لإعادة إشعالها “بس المشكلة ما حدا عم يدفع”، لافتاً الى أنه “في لبنان بتتغير القفا واللحيسة ذاتهم “فبدل غازي كنعان يأتي فيلتمان وإذا تمّ الإتفاق خارجياً على شخص جديد فالأمر نفسه”.
وأكّد وهاب أنه “إذا أرجعت الدولة الـ 60 مليار دولار انتهت أزمة لبنان”، كاشفاً أن رئيس مجلس النواب نبيه بري وجبران باسيل وسعد الحريري وسمير جعجع ووليد جنبلاط “رح يشيلوهم” وهذا هو القرار ولا أدري إذا ما كانوا قادرين على ذلك ورياض سلامة هو “الأكسيجين” لهم ولذلك يجري إسقاطه، موضحاً “عندما سقط تمثال صدام حسين سقطت معه كل المنطقة واستبيحت منذ ذلك الحين”.
وفي ملف استدعاء المدير العام لمصرف “الموارد” الوزير السابق مروان خير الدين، رأى وهاب أن ما حصل مع مروان خيرالدين غير قانوني وهو استدعي الى التحقيق ولبّى الدعوة وبحسب ما أخبرني مروان فهو لم يقدم على أي شيء غير قانوني ولننتظر الحكم ونتحدث عندما يُدان عمّن سرّب الأخبارومروان يعنيني كصديق، موضحاً أن “ماكرون أمسك بالمرافئ وأمسك بالنفط ويريد الإمساك بالوضع المالي عبر تعيين حاكم لمصرف لبنان قريب منه”، مضيفاً أن “أميركا “دولة شبيحة” وأكذب نظام على مستوى العالم وقد فرضوا عليّ عقوبات لكنني “ضحكت عليهم” وأودعت أموالي في مصارفهم “مش باسمي” وإذا كانوا قادرين على رصدها فليفعلوا”.
وحول عودة السين سين، أوضح وهاب أنه “عندما تسلم ولي العهد محمد بن سلمان العهد في السعودية تغيّر الموقف مع سوريا والاستدارة كانت بطيئة والاتصالات كانت منذ أشهر على صعيد رؤساء المخابرات وأثبت بن سلمان أنه حريص على العروبة، متخوفاً ومحذراً من الأميركي والأوروبي وأكاذيبهم لأننا أمام إدارات كاذبة وشبيحة فهم يعلنون عن قصف الجيش السوري لبعض المناطق السورية ولكن كلها أكاذيب والضحايا الذين سقطوا في سوريا نتيجة الحصار اليوم من الجوع والفقر أكثر بكثير من أولئك الذين سقطوا خلال الحرب”.
وأضاف: “المطلوب من الأسد الإنفتاح على نتنياهو وتقديم تنازلات بالموضوع الإسرائيلي وتنتهي كل القصة وهذا هو بيت القصيد، كاشفاً عن “أنه نقل اقتراحاً الى سوريا منذ 3 سنوات من إحدى الدول يشمل 200 مليار دولار لإعادة الإعمار وانسحاب الجيش التركي وعودة النفوذ السوري الى لبنان مقابل أن ينسى بشار الأسد موضوع الجولان ولم يقبل”، مؤكّداً أن “الملف اللبناني سيأتي متأخراً”.
وأضاف وهاب: “جل ما نطلبه اليوم هو عودة الكهرباء والقطاع الصحي والقطاع التربوي الى ما قبل 17 تشرين”، موضحاً أن “مَن يتحدث عن سيادة قراره “ما بقبضهم جد وهني طول عمرهم لحيسة” فعندما تمّ السين سين وجرى حفل استقبال السفير السوري في البيال “تفركشت بشي 50 مسؤول من 14 آذار”.
وفي ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي أوضح وهاب أنه “كان المنوي عقد جلسة لانتخاب سليمان فرنجية بـ 65 صوتاً بعد “زرك” الفريق الآخر بموضوع النصاب لكن جرى تأجيلها بانتظار التطورات الإقليمية”، معتبراً أن “كل الممسكين بالسلطة اليوم 90% منهم بلا أخلاق لا يشعرون ولا يتعاطفون مع الناس ووضعهم المعيشي”.
وإذ رأى أن “لا طعم للإنتخابات البلدية ولا طعم لهذا الاستحقاق دون تأمين أموال البلديات”، دعا وهاب “لتنظيم كافة الملفات بدءًا من الفاتورة الصحية التي تبلغ 400 مليار ثم تأمين القطاع التربوي”. أمنياً، وفي ما يتعلق بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، توجّه وهاب بتحية الى الشعب الفلسطيني الذي نقل المواجهة الى داخل فلسطين بجدارة، معرباً عن رفضه لإطلاق الصواريخ من لبنان، مؤكّداً أن “حزب الله” غير معني بذلك وهو لن يكون شرطي يحمي “إسرائيل”.