وصفت الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى صباح اليوم سادس أيام شهر رمضان تامبارك، بأنه “تحد سافر واستفزاز، وعمل مدان ومرفوض”.
وأكد أن “استمرار الاحتلال في القيام بمثل هذه الخطوات التصعيدية، بالإضافة إلى تصاعد جرائم المستوطنين ضد أبناء شعبنا تحت حماية جيش الاحتلال لن تؤدي إلى تحقيق هدوء أو استقرار”.
وحمّل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية “تداعيات هذه السياسات الساعية إلى رفع التوتر والتصعيد والمواجهة، الأمر الذي يستدعي تدخلا من القوى الإقليمية والدولية الساعية إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار ومنع التصعيد، وخاصة الإدارة الأميركية، نتيجة صمتها على هذه السياسات الخطرة، وتداعياتها الإقليمية، والدولية”.
**