طالب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب المسؤولين اللبنانيين بوقف المراهنات على اتفاقات خارجية فلا إيران ستنفذ مصالحي ولا السعودية ستنفذ مصالحك، ولنفكّر فقط بمخارج محلية توصل الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية يبدأ عملية الإنقاذ، وتوقفوا عن الاستجداء، والشحاذة، وابدأوا بالتفتيش عن طرق الإنقاذ وهي كثيرة ومتوفرة، موجهاً التحية لكل طفل وبطل في فلسطين، هؤلاء الذين يغيّرون المعادلة اليوم، هؤلاء الذين يصرّون على تحرير فلسطين كل فلسطين.
كلام وهاب جاء خلال حفل قسم يمين ل 400 شاب وشابة في بلدة برجا في إقليم الخروب بحضور الدكتور خالد حدادة وأعضاء المجلس البلدي والاختياري وفعاليات المنطقة بحضور عدد من أعضاء مجلس الأمناء في الحزب والمكتب السياسي ومناصري الحزب، أكّد خلاله وهاب على أن الرفقاء الذين “انضموا الى مسيرة حزب التوحيد العربي هم أيضاً يؤمنون مثلنا بالعروبة الحضارية المنفتحة، وبإسقاط الحدود بين الدول العربية، وبإنشاء السوق العربية المشتركة كحلٍّ لكل أزمات منطقتنا، وهؤلاء يؤمنون مثلنا بإسقاط دولة التزلف والتسوّل والنهب والاستجداء لنبني على أنقاضها دولة العدالة والإنتاج، فنحن لسنا بحاجة الى يدٍ ممدودة تستجدي المال من أجل السارقين بل بحاجة لدولة الإنتاج التي تحمي مواطنيها، داعياً إياهم “ليكونوا في خدمة الناس وليس على الناس، وعندما تكونون خداماً في مجتمعكم يعتزّ فيكم المجتمع ويعتزّ فيكم الحزب، ولا تسقطوا كما سقط بعض الساسة الذين استعملوا مجتمعهم كمطية لأغراضهم الشخصية”، مؤكداً على أننا “نحن حراس العروبة وسيوفها وهذا خيارنا منذ مئات السنين وسيبقى كذلك”.
ومما جاء في كلمة وهاب، بعد الترحيب:
“كما بدأ نشيد الحزب، فكّت برجا قيودها، وانطلقت، فهي ملك شرفائها، ملك شهدائها، وملك مناضليها، وليس ملك الذين تسلّقوا على حسابها وعلى حساب مصالحها.
نحن في برجا اليوم، نأتي من بوابة شرفائها ومناضليها، وشهدائها، نبدأ بتحية مناضلين رحلوا عنا من نبيل بشاشة ومغيرة الخطيب، من مرشد شبو ومحمود المعوش والعشرات غيرهم ونقول لهم إن المسيرة مستمرة، مسيرة مواجهة الفساد، والإفساد، مسيرة العروبة في إقليم العرب وليس في إقليم الخروب، وهنا أقول لكم نحن حراس العروبة وسيوفها وهذا خيارنا منذ مئات السنين وسيبقى كذلك.
نلتقي اليوم في حفل قسم يمين لرفقاءٍ لنا انضموا الى مسيرة حزب التوحيد العربي وهم يؤمنون مثلنا بالعروبة الحضارية المنفتحة، وبإسقاط الحدود بين الدول العربية، وبإنشاء السوق العربية المشتركة كحلٍّ لكل أزمات منطقتنا، وهؤلاء يؤمنون مثلنا بإسقاط دولة التزلف والتسوّل والنهب والاستجداء لنبني على أنقاضها دولة العدالة والإنتاج، فنحن لسنا بحاجة الى يدٍ ممدودة تستجدي المال من أجل السارقين بل بحاجة لدولة الإنتاج التي تحمي مواطنيها.
فيا مسؤولينا توقفوا عن الاستجداء، والشحاذة، وابدأوا بالتفتيش عن طرق الإنقاذ وهي كثيرة ومتوفرة، أوقفوا المراهنات على اتفاقات خارجية فلا إيران ستنفذ مصالحي ولا السعودية ستنفذ مصالحك، فلنفكّر فقط بمخارج محلية توصل الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية يبدأ عملية الإنقاذ، ولا أجد هنا مكاناً أفضل من برجا لأوجّه فيه تحية لكل طفل وبطل في فلسطين، هؤلاء الذين يغيّرون المعادلة اليوم، هؤلاء الذين يصرّون على تحرير فلسطين كل فلسطين.
أما أنتم أيها التوحيديون العروبيون، فأقول لكم وأبدأ بنفسي أولاً، أرفض كل هذه الألقاب التي تمنحوني إياها، أنا واحد منكم، أنا خادم عندكم وهذا هو لقبي الوحيد، أقول لكم أيها التوحيديون المنتسبون، لكم مهمتكم أن تكونوا في خدمة الناس وليس على الناس، وعندما تكونون خداماً في مجتمعكم يعتزّ فيكم المجتمع ويعتزّ فيكم الحزب، ولا تسقطوا كما سقط بعض الساسة الذين استعملوا مجتمعهم كمطية لأغراضهم الشخصية.
أنتم في برجا اليوم يجب أن تكونوا في خدمة البرجاوي المعطاء المناضل والفقير، هكذا تعتزّ برجا بكم ويعتزّ بكم حزبكم والسلام عليكم”.