كتبت الديار تقول: على الصعيد الامني تتجه الانظار اليوم الى صيدا حيث يفترض ان يعقد اليوم اجتماع في مكتب التنظيم الشعبي الناصري، لمحاولة تطويق ذيول الاشتباكات الاخيرة في مخيم عين الحلوة في ظل استنفار مسلح متبادل بين حركة فتح وعدة تنظيمات اسلامية بقيادة “عصبة الانصار”. وتتخوف مصادر امنية من تصعيد يخرج عن السيطرة على خلفية قتل العنصر في حركة فتح محمود زبيدات، على يد خالد علاء الدين المنتمي الى عصبة الانصار التي ترفض تسليمه الى القوى الامنية اللبنانية. ووفقا للمعلومات، اللقاء اليوم الذي عمل على تنظيمه النائب اسامة سعد سيكون مفصليا، فحركة فتح لم تلغ حالة الاستنفار بعد ، ونشرت مئات العناصر المسلحة، وتهدد بالقيام بحملة عسكرية ضد المجموعات الاسلامية المسلحة في الاحياء التي يسيطرون عليها في الطوارئ، وحطين، والصفصاف، والمنشية. وفيما يستنفر عناصر الجيش على مداخل المخيم، وتتحرك استخباراته على الارض، ثمة مخاوف من عدم نجاح الاتصالات لاخراج الحلول المقترحة الى التنفيذ، ما سيؤدي الى انفجار واسع قد يكون مقدمة لاهتزاز امني تقف وراءه جهات خارجية مشبوهة تعمل على رفع منسوب التوتر الامني في سياق اغراق البلاد في الفوضى من “بوابة” المخيمات الفلسطينية، لاغراض سياسية ليس اقلها ايجاد مخارج رئاسية على “الساخن”.