أعرب حزب التوحيد العربي في بيان له عن ألمه وحزنه الشديدين جرّاء الزلزال المدمر الذي أصاب سوريا وتركيا وذهب ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى.
ودعا البيان إلى وقفة إنسانية وعروبية إلى جانب سوريا التي وقفت إلى جانب لبنان وشعبه في أقسى الظروف والمراحل، واحتضنت القضية الفلسطينية وقادت وماتزال الحرب على الإرهاب التكفيري الذي استعمل كل الوسائل لقتل العباد وتدمير البلاد اضافة الى العقوبات الغربية التي تهدف إلى محاصرة الشعب السوري لتجويعه وإخضاعه. ولكن كل ذلك فشل بإخضاع سوريا العروبة وتغيير مواقفها الوطنية والقومية.
ودعا البيان الدولة اللبنانية رغم أوضاعها الصعبة بوضع كل ما تستطيعه من إمكانات بخدمة الشعب السوري.
كما طالب البيان كل الدول العربية والصديقة والمنظمات الدولية والإنسانية إلى المبادرة الفورية بتقديم يد العون والمساعدة بكل المجالات الممكنة لإنقاذ المحتجزين تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى وانتشال الضحايا وإيواء المشردين، ووضع كل الإمكانات المتاحة للتخفيف من المعاناة والظروف الصعبة التي تعيشها سوريا جراء هذه الكارثة.
وختم البيان بيانه سائلاً الله العلي القدير الرحمة للضحايا وأن يسكنهم فسيح جنانه وأن يعافي المصابين ويبلسم آلامهم ويتلطف بهم، إنه لطيف خبير.