لم تخف مصادر لـ”الجمهورية” شكوكها في أن يكون عدم تحديد موعد اللقاء العربي ـ الدولي المقرّر في الاليزيه بعد، سببه انتظار تاريخ 6 شباط لمعرفة مسار الأحداث مع أرجحية عقده بعد السابع منه. وتوقعت المصادر ان تحتدم المعركة الرئاسية مع تسارع التطورات، خصوصاً انّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري ليس في صدد الدعوة إلى جلسة انتخابات رئاسية هذا الاسبوع، قبل ان يتلمس تقدّماً او تطوراً بهذا الملف، لأنّ العودة إلى رتابة الجلسات يعني انّ الملف الرئاسي رُحِّل وهذا ليس واقع الامور حالياً.
الولادة الرئاسية
أكّدت اوساط قريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ«الجمهورية»، انّه لم يعد في وارد الدعوة إلى جلسات تجريبية او غير جدّية لانتخاب رئيس الجمهورية، موضحة انّ رئيس المجلس النيابي «بات يربط الدعوة إلى أي جلسة جديدة بظهور مؤشرات إيجابية توحي بإمكان الاقتراب من إتمام الولادة الرئاسية». وأشارت إلى «انّ الأمور لا تزال في نطاق الجعجعة بلا طحين، وليس هناك من نور يلوح في النفق حتى الآن».
**