سالت مراجع سياسية بحسب صحيفة “الديار”، ما الهدف من تفريغ البلد من قياداته الامنية في ظرف هو الاخطر في تاريخ لبنان، والذين يشككون بالمعلومات عن عودة الخلايا الارهابية النائمة الى العمل والتحرك مؤخرا، عليهم ان يسالوا مخابرات القوى العسكرية عن المعلومات عن احباط عملية ارهابية انتحارية باحزمة ناسفة من قبل ٣ ارهابيين منذ اسابيع في احد المناطق، وكيف تم كشف الخلية الارهابية من قبل الاجهزة الامنية، ولم يتم الاعلان عنها حرصا على الاستقرار العام وعدم بث المزيد من اجواء الخوف والقلق عند المواطنين.
وسالت المراجع عن الخلفيات وراء قرار المحقق العدلي القاضي طارق البيطار المفاجئ في هذا التوقيت بعد انكفاء لسنة واكثر، واصدار قرارات من شانها هز الاستقرار رغم استحالة تنفيذها مهما كانت الاعتبارات، وصدورها في هذا التوقيت من شانه تعميق الانقسامات والخلافات.
وفي المعلومات المؤكدة، ان اكثر من طرف سياسي يخشى من احداث امنية ساخنة تسبق الاستحقاق الرئاسي وتهدد السلم الاهلي، تدفع الدول الخليجية ومصر وفرنسا وواشنطن الى التدخل بالتوافق مع ايران وسوريا للوصول الى تفاهم رئاسي عبر دوحة جديدة، وما يعزز هذا السيناريو القلق الاوروبي من الانهيار في لبنان وانتقال موجات من النازحين السوريين الى القارة الاوروبية الغارقة في ازمات اقتصادية واعباء النازحين الاوكرانيين . رغم ان المعلومات كشفت، ان الاجتماعات السورية السعودية والسورية الاماراتية لم تتطرق الى لبنان لامن قريب ولامن بعيد.
المصدر:”الديار – رضوان الديب”
**