أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه لن تكون هناك تسوية قريبا في المنطقة، لافتا إلى أنه يجب بناء الرؤية الاقتصادية على أنه لا استقرار في ظل الصراع مع العدو الإسرائيلي، مؤكدا أنّ الغرب عاد إلى الحرب بالوكالة كما هو الحال في أوكرانيا فيما تركيزه الآن على الضغوط الاقتصادية والعقوبات. ولفت الى انه لا يجب بناء رؤية اقتصادية وفق حسابات سياسية خاطئة بما فيها أنه ستكون هناك تسوية في المنطقة.
رئاسيا، لفت الى ان السنوات الست المقبلة مصيرية واذا اكملنا بالطريقة نفسها فالبلد ذاهب الى الانهيار اذا لم نكن بتنا بداخله. وكشف انه ابلغ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في اجتماعهما الاخير انه يريد رئيساً للجمهورية شجاعاً لديه استعداد للتضحية ولا يهمه تهديد الأميركيين إذا قاموا بذلك، «نريد رئيسا عندو ركاب» نريد رئيسا اذا نفخ عليه الاميركيين ما يطير من قصر بعبدا الى البحر المتوسط. واضاف « نريد سلطة لا تخضع للضغوط، اما القوى التي تسمي نفسها سيادية فتعرف بالتدخلات الأميركية وتصمت صمت أهل القبور، قال نصرالله الذي اكد انه « لا نقاش حول صعوبة الوضع الاقتصادي في لبنان بمعزل عن توصيفه.وتابع، «وهذا الأمر ليس استثنائيا فهناك الكثير من الدول حول العالم تعاني من ازمات اقتصادية خانقة. بالتاكيد لا يجوز أن
وأكّد، أنّ «الأهم هو الأمل وعدم اليأس والثقة بالقدرة الوطنية وقدرة العقول في لبنان على انتاج الحلول للخروج من هذا المأزق لأن سيطرة الاحباط يعني اننا ذاهبون الى الهاوية ويجب على الجميع تحمل المسؤولية وانقاذ الوضع الاقتصادي مسؤولية الجميع من دولة وشعب ومؤسسات والخواص وخبراء. وقال «لا يجوز البقاء في حالة تخبط وارتباك كما هو الحال في السنوات الأخيرة والعمل كردات فعل على قضايا يومية. في مكان ما في مجلس النواب أو الحكومة يجب أن يبادر أحد للوصول الى أن تتبنى السلطة وتأخذ القرار وأن تنفذ رؤية لمعالجة الوضع الاقتصادي على أساسها توضع الخطط والبرامج. وزاد، «معرفة الاسباب الحقيقية للأزمة عامل أساسي في تشكيل الرؤية. في لبنان الكثير من القوى السياسية أو القوى عندما يخطبون يبسّطون الأمور فيجدون مثلا أنه «اذ حلينا القصة مع اسرائيل كل شي بينحل… أو اذا عالجنا موضوع الفساد كل شي بينحل.. هذا تبسيط.