انعكست حالة الارباك السياسي على تحديد جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية، وكذلك الدعوة الى جلسة حكومية جديدة ببند رئيسي يتعلق بالكهرباء. وهذه الجلسة مرجحة هذا الاسبوع بحسب مصادر وزارية، التي اكدت اصرار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على التآم مجلس الوزراء في جلسة استثنائية، وهو يستكمل اتصالاته مع «الثنائي الشيعي» ، خصوصا حزب الله لاقناعه بضرورة انعقادها، مع ميل الاخير للتريث كي لا تزداد الازمة سوءا مع التيار الوطني الحر، وقد تحسم الامور خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكان لافتا في الساعات القليلة الماضية «الضوء الاخضر» الذي منحه رئيس مجلس النواب نبيه بري لميقاتي لعقد جلسة حكومية عبر بيان المكتب السياسي لـ «حركة امل» الذي مهد لعقد الجلسة من خلال التأكيد على ضرورة تحمل حكومة تصريف مسؤولياتها كاملة في تسيير الشؤون المعيشية للمواطنين . فيما يحاول حزب الله اقناع طرفي النزاع «بالنزول عن شجرة» التصعيد من خلال ايجاد مخرج لا يُحرج احدا، ولا يعطل الشؤون الحياتية للمواطنين.
**