كتبت صحيفة الديار تقول: لا تقتصر المستجدات المرتقبة هذا الاسبوع على الملف الرئاسي، اذ من المتوقع ان تتفاعل ازمة بواخر الفيول، التي لا تزال راسية على الشواطئ اللبنانية بانتظار الاعتمادات المالية التي لا تزال محجوزة والمرتبطة بالملف الحكومي، في ظل الكباش المستمر بين باسيل وميقاتي. وبحسب المعلومات، يسعى حزب الله الى ايجاد مخرج مناسب لهذه الازمة المستجدة، بخاصة انه لا يحبذ عقد جلسة جديدة لمجلس الوزراء في ظل الموقف المسيحي المتشدد في هذا المجال.
قضائيا، وفيما من المنتظر ان يستعيد الجسد القضائي نبضه مع اتجاه الكثير من القضاة للعودة عن اضرابهم بعد تلبية الجزء الاكبر من مطالبهم، وانتظار آخرين اتخاذ تدابير بما يتعلق بالوضع المزري للقاعات والمكاتب، تتجه الانظار الى الوفد القضائي الاوروبي الذي من المفترض ان يصل اليوم الى بيروت. وقالت مصادر مطلعة ان الوفد طلب الاستماع الى 15 شخصاً. واكدت المصادر انه يحق لهؤلاء عدم تلبية دعوات الاستماع اليهم ويمنع منعا باتا توقيفهم. واضافت المصادر: «زيارة الوفد ستكون الاولى، لكنها دون شك لن تكون الاخيرة».
واوضحت المصادر ان مسؤولين لبنانيين كبارا تمنوا على المرجعيات القضائية، التي يفترض ان تتابع عمل الوفد عن كثب، عدم التساهل مع كل الطلبات والتشدد في تطبيق مندرجات الاتفاقية الدولية التي تلزم لبنان التعاون مع الطلبات الدولية المماثلة، نتيجة خشيتها من ان تمتد الشهية الدولية للتدخل في ملفات اخرى، ابرزها انفجار مرفأ بيروت.