استنكرت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي الإعتداءات المتكررة على تلفزيون “الجديد” والتي كان آخرها صباح اليوم.
واعتبرت في بيان لها إن ما يحصل من اعتداءات متكررة على محطة “الجديد” في الأيام الأخيرة الماضية، ليس بجديد، وهو مسبوق بسلسلة اعتداءات سابقة طالت المحطة نفسها ومؤسسات إعلامية أخرى، جرى السكوت عنها، وهذه الإعتداءات لا تجد من يتصدى لها من الجهات الرسمية والأمنية المعنية فضلاً عن القضاء.
وتابعت: إننا إذ نستنكر أشد الإستنكار ونرفض رفضاً قاطعاً المساس بالحريات الإعلامية والجسم الإعلامي، ونأمل من القوى الامنية كشف الفاعلين ومحاسبتهم وعدم السماح بتكرار مثل هذا الاعتداء”.
وشدد البيان على ضرورة بث الوعي بين اللبنانيين، بكل أطيافهم وأحزابهم، كي لا يتحوّل الخلاف في الرأي إلى مناسبة لخلق بيئة حاضنة للاعتداء على إعلاميين ومؤسسات إعلامية وتبرير هذه الاعتداءات، والتشديد على اعتبار القضاء الحكم في أي نزاع أو سجال أو خلاف يحصل على خلفية نشر مواد إعلامية، مع احترام حق الجميع بحرية التعبير عن رأيه، ولكن تحت سقف القوانين ومقتضيات الحفاظ على السلم الأهلي.