أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية، أن انتشار إنفلونزا الطيور تسارع في الأسابيع الماضية في البلاد، ثاني أكبر منتج للدواجن في الاتحاد الأوروبي، مما يثير مخاوف من حدوث مزيد من النقص فيها.
وكانت فرنسا قد رصدت بالفعل زيادة في تفشي إنفلونزا الطيور خلال الصيف بعد أن شهدت أسوأ موجة من المرض الموسم الماضي تسببت في نفوق نحو 20 مليون دجاجة وبطة وديك رومي (حبش) وفي انخفاض حاد في إنتاج الدواجن والفواجرا (كبد الأوز أو البط).
وقالت وزارة الزراعة على موقعها على الإنترنت، إن “الوضع الصحي لسلالة إنفلونزا الطيور شديدة العدوى (إتش.بي.إيه.آي) في فرنسا تدهور منذ آب وتفاقم في الأسابيع الأخيرة”.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الزراعة الفرنسي مارك فيسنو إلى المنطقة يوم الخميس لوضع استراتيجية تطعيم لمكافحة المرض.
وينتشر مرض إنفلونزا الطيور على مستوى العالم، ليعصف بأسراب طيور الأمر الذي تسبب في نفوق أكثر من 100 مليون طائر في أوروبا والولايات المتحدة وحدهما.