كتيت صحيفة “الديار” بأن “الطريق” لا تبدو معبدة امام دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لتحويل جلسة الانتخاب الخميس الى جلسة حوارية، بعد ردود الفعل السلبية من قبل «التيار الوطني الحر» و»القوات اللبنانية». ووفقا لمصدر نيابي، فأن غالبية الكتل النيابية ابدت موافقتها على الدعوة في محاولة لفتح ثغرة في الحائط الرئاسي المسدود، لكن رفض»القوات» «والتيار» سيزيد المأزق السياسي، ما يعني حكماً تكرار مسرحية التعطيل.
ويمكن القول ان الساعات المقبلة ستكون حاسمة لتحديد إمكانية السير في جلسة حوارية مفتوحة أو العودة إلى جلسات الانتخاب التي ستنتهي على شاكلة سابقاتها من الجلسات، مع ترجيح عدم اقدام بري على هذه الخطوة بغياب اكبر كتلتين مسيحيتين، وفيما سجل «التيار» موقفا سلبيا من الحوار ردا على ما حصل في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة، جاء رفض «القوات» بعد رفض بري بأن تعقد أولاً جلسة تخصّص لانتخاب رئيس للجمهورية، على ان تتحوّل إلى جلسة حوارية، شرط أن تبقى مفتوحة من دون أن يصار إلى إقفالها، والعودة لاحقا لاجراء عملية اقتراع جديدة، لانه لا يوجد اي جدوى سياسية من اعتماد مثل هذا الاقتراح. اما اذا وافق أحد الطرفين يمكن لبري ان يقوم بتثبيت دعوته للحوار. وقد تم اتمام الامور اللوجستية في القاعة المخصصة للاجتماعات، ويفترض ان يشارك فيها ما بين 12 و15 من النواب بالنيابة عن الكتل، إضافة إلى ممثلين عن النواب المستقلين.
**