دعت لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في لبنان المجتمع الدولي إلى” الرد القوي والحازم لإحباط النظام الأذري من تنفيذ خطته للإبادة الجماعية”.
وقالت في بيان: “في 3 كانون الأول قامت مجموعة من الأذريين بملابس مدنية بإغلاق الطريق السريع ستيباناكيرت – غوريس عند تقاطع شوشي – كارنتاك بحجة بيئية. يُعد قطع الاتصال البري الوحيد بين أرمينيا وأرتساخ إنتهاكًا واضحًا للإتفاق الثلاثي الأطراف الذي وقع في 9 تشرين الثاني 2020 الذي وضع حدًا للعدوان الأذري غير المبرر“.
اضافت:” بينما أعيد فتح الطريق بعد 3 ساعات من المفاوضات، من الواضح أن الهدف المباشر من هذا الإستفزاز هو إخضاع السكان المدنيين للإرهاب النفسي، في حين أن الهدف الأساسي هو إختبار عزم المجتمع الدولي وجديته في الدفاع عن حقوق الإنسان“.
ورأت ان” الرّد الضعيف سيشجع الديكتاتورية الأذرية على إغلاق هذا الطريق الحيوي ذو الأهمية الوجودية وفرض حصار على السكان المدنيين في جمهورية أرتساخ (ناغورنو كاراباخ)، مع عواقب إنسانية بعيدة المدى. وتؤكد الحادثة على التهديد الوجودي الذي يواجه السكان الأرمن الأصليين والأصيلين في أرتساخ“.