كتبت صحيفة “الديار” بأن التطورات المتلاحقة والخطيرة في المنطقة ربما فرضت على حزب الله الاسراع باعلان خطة « الف « وتبني ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، ولا خطة « باء» لدى الحزب خلافا لما يروج اعلاميا، وهذا القرار واضح وابلغ للجميع، ويشبه القرار الذي اتخذه الحزب عام ٢٠١٦ لصالح وصول العماد ميشال عون الى بعبدا، واعلن سماحة السيد حسن نصرالله يومها الخطة» الف» الداعمة لميشال عون وبان لا خطة «باء» لحزب الله، والمشهد السياسي يتكرر اليوم لصالح سليمان فرنجية، لكن الحزب لن يعلن دعمه لفرنجية قبل اعلان الاخير ترشحه رسميا للرئاسة، هذا الموقف لحزب الله ينقله المطلعون على اجواء الحزب من حلفاء واصدقاء الذين وضعوا باجواء قرار مجلس الشورى في دعم فرنجية، وحزب الله لا يتخذ قرارا في هذا الحجم الا بعد نقاشات طويلة ومستفيضة ودراسة المعطيات التي حتمت هذا الخيار، ولا يتعامل « مع الاحداث على « القطعة» ولا يبدل مواقفه كل ٢٤ساعة، و القرار بدعم فرنجية حسب المطلعين، لا يؤثر مطلقا على العلاقة بين حزب الله والجيش اللبناني القائمة على الاحترام المتبادل والتنسيق في ملفات عديدة وتبادل المعلومات اليومية في شان الشبكات الاسرائيلية والخلايا الداعشية وملاحقتهما، كما ان العماد جوزاف عون لم يفاتح حزب الله برغبته في الترشح لرئاسة الجمهورية.
وحسب المطلعين ايضا، فان التواصل بين حزب الله وجنبلاط والنواب المستقلين وقسم من التغيريين مفتوح ولم ينقطع، رغم ان البعض منهم يتمسك بسرية الاتصالات.
**