اعلن رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حديث لقناة الـ “او.تي.في” ضمن برنامج “Man to Man” مع الإعلامية سمر بو شبل أن “لبنان معتاد على سياسة القناصل والبلد ليس مستقل ولا مرة مارسنا استقلالنا”، معرباً عن أن ما “يعنيه في الموضوع الدرزي هو الإتيان بالدروز الى مشروع يعطيهم حجمهم مفضلاً أخذ الدروز الى مشروع كبير في المنطقة يعطي لهم دوراً مميزاً”.
وأضاف وهاب: “أنا مع الديمقراطية في الدروز وضد الثنائية والثلاثية والرباعية”.
وضمن فقرة المواجهة “Man to Man” مع الوزير إميل رحمة أثنى وهاب على رحمة فقال: “إميل من أفضل الناس الذين مروا بالحرب ولم يتلوثوا لا بالدم ولا بالمال، وعاش فقيراً ولا يحسد أحداً عينه ليست في ثروة أحد وهو الرئيس الذي تحدث عنه الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي لا يعرف القبض من أحد”، مضيفاً “طرحت إميل رحمة لرئاسة الجمهورية كنموذج غير ملوث بالدم ولا الفساد وكل القيم اللبنانية ممثلة بإميل”، مؤكّداً أن أصوات التيار الوطني الحر هي التي تحسم معركة الرئاسة وعلى الوزير جبران الاختيار بين إما فرنجية وإما عون، مثنياً على مناقبية العماد جوزف عون الذي صنع نموذجاً للجيش والمؤسسة العسكرية”.
وفي مواجهة الخبير الاقتصادي كمال فغالي حول الانتخابات النيابية أوضح وهاب: أن “من دون المغتربين كانت المنافسة مع جنبلاط وبالمغتربين تقطع بيني وبين مروان حمادة”، مضيفاً أن “النيابة لا تقدم ولا تؤخر معي وبها تتحملين المسؤولية، لافتاً الى اننا “المعادلة أقوى منا”.
وخلال الحديث أعتذر وهاب من الشهيد محمد لأنه لم يستطع حمايته وهو في ذلك اليوم أخذ الخيار، مضيفاً محمد اشتقنالك، موضحاً أنه حينها كسرت الجدار الجدار الذي عمره 400 سنة، وأسقطت اتفاقاً كبيراُ تسوية كبيرة في البلد بعد اغتيال الشهيد محمد الذي هو شهيد الفساد الأول في لبنان”.
وكان وهاب تمنى على الرئيس العماد ميشال عون لو بقي في الرابية وأن لا يأتي الى بعبدا لأن الأخيرة مكبلة بفقدان الصلاحيات وهو حوصر كما حوصر الرئيس إميل لحود، موضحاً أن “العماد عون أتى ليقوم بمعركة ضد مجموعة راكبة منذ العام 90 ولا يمكننا القيام بمعركة ضدهم دون امتلاك عدة من صياغة تحالفات وعدة جدية من كل النواحي”، معلناً أنه “مع حرية الإعلام وضد أي مس بالحرية الإعلامية والسياسية لأي كان لذلك لدي علاقة مع كل الأخصام، مضيفاً “اضطهدت في السياسة وأنا أكثر شخص دفعت ثمن العمل السياسي”، موضحاً أن الرئيس ميشال عون استفاد من المقاومة لمصلحة لبنان والفراغ لن يتأخر طويلاً متمنياً على المعنيين حسم مواقفهم بسرعة لإنتخاب رئيس الجمهورية وإلا سنذهب الى تحلل أكثر للبلد.