على صعيد اقليمي، تعقد القمة الأولى لـ«جامعة الدول العربية» منذ تفشي جائحة فيروس كورونا الاسبوع المقبل في الجزائر، في ظل شغور رئاسي وعدم وجود حكومة أصيلة في لبنان، الامر الذي سيفقد لبنان فرصة اضافية لمحاولة اقناع عدد من الدول العربية الشقيقة لإنهاء عزله وإعادة احتضانه للخروج من الجحيم. غير ان مصدراً دبلوماسياً رفيعاً استبعد الوصول الى أي قرار عربي في شأن لبنان اولاً بسبب الشغور واستمرار التهرّب من الاصلاحات.
وثانياً بسبب الخلافات العربية – العربية على كثير من القضايا المطروحة، وقد تأكدت خلال انعقاد مجلس وزراء الخارجية في جامعة الدول العربية في أيلول الماضي في القاهرة. وثالثاً، بسبب غياب أكثر المؤثرين في القضية اللبنانية ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الجديد الأمير محمد بن سلمان عن القمة.
**