فيما ستنعقد غداً الجلسة النيابية الثالثة لانتخاب رئيس جمهورية جديد، لم يبرز في الافق اي مؤشرات على إمكان انعقادها بالنصاب المطلوب لأنّ التوافق على الرئيس العتيد لم يتوافر بعد نتيجة تَمترس المعنيين كلّ بمواقفه ولم تحصل بعد اي خطوات تقارب بينهم تفضي الى التلاقي على مساحة مشتركة.
وأكد مصدر رفيع لـ»الجمهورية» ان ملف الاستحقاق الرئاسي سيكون بعد 31 من الجاري بين انتظارين: الانتظار الاول من 31 الجاري وحتى رأس السنة الجديدة وهذا الامر مؤقت سيتخلله جلسات انتخابية عدة يتكرر فيها تعطيل النصاب في شكل روتيني. امّا الانتظار الآخر فهو من بداية العام وحتى نهاية حزيران بحيث يكون قد بدأ التحضير لمناخات اقليمية ودولية يتوقع ان تنتج تسوية لاختيار اسم الرئيس العتيد.
**