شارك رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حفل إحياء عملية ذكرى الويمبي، الذي نظّمه الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ تحت عنوان «وجه بيروت الخالد» في شارع الحمرا، بمناسبة ذكرى عمليّة الويمبي الّتي نفّذها الشّهيد البطل خالد علوان، بحضور رئيس الحزب الأمين ربيع بنات، رئيس المجلس الأعلى الأمين عامر التّل، النّائب في البرلمان اللبناني حسن مراد، رئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي، رئيس حزب الوفاء أحمد علوان، رئيس المنبر البيروتي ناظم عز الدين، رئيس المنبر العربي للثّقافة والفنون هاني غضبان، والوزير السّابق محمود قماطي ممثِّلاً “حزب الله”، إلى جانب عدد من العمد والأمناء، وحشد من الرّفقاء والمواطنين.
استُهلّ الحفل بالنّشيد الوطني اللّبناني والنّشيد الرّسمي للحزب السوري القومي الاجتماعي، وألقي خلال الحفل كلمات شددت على نهج البطولة والفداء والمقاومة في سبيل الحفاظ على الوطن”.
وكان كلمة لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب حذّر فيها من المطبّعين والعملاء، طالباً من محافظ بيروت تسمية الشّوارع بأسماء شهداء المقاومة، أمثال البطل خالد علوان مُطلِق شرارة تحرير بيروت، عِوضاً عن التّغنّي بأسماء محتلّيها. كما وجّه تحيّة للبطل حبيب الشّرتوني الّذي قضى على مشروع العمالة في لبنان.
ومما جاء في كلمة وهاب بعد الترحيب بالحضور:
“أتذكرها جيداً نلك الرصاصات عندما انطلقت، كنا فتياناً تلفنا هزيمة احتلال لبنان واحتلال العاصمة بيروت، وأتذكر بأن تلك الرصاصات كانت كقطرة الماء في صحراء قاحلة يومها، واليوم يحاول البعض تكرار المشهد لذلك نقول له سنكرر ألف مشهد كمشهد خالد علوان ومازن عبود وأحمد القصير وحبيب الشرتوني”.
وتوجه بالتحية الى حبيب الشرتوني الذي غيّر وجه التاريخ، كما توجه بالتحية الى سماحة السيد حسن نصرالله الذي صنع معادلة جديدة ستعيد لنا ثروتنا المفقودة، كما توجه بالتحية الى سوريا وجيشها ورئيسها بشار الأسد الذين أسقطوا مشروع هيمنة الإرهاب على المنطقة، كما حيا الجيش اللبناني المتكامل مع المقاومة”.
وتوجه وهاب للبعض قائلاً: “بيروت هي خالد ومازن عبود وليست الوجوه الصفراء التي ذهبت لتكرم العملاء منذ أيام، الذين أدخلوا “إسرائيل” الى لبنان ودمّروا العاصمة بيروت”.
ختاماً، توجّه الجميع لوضع إكليل من الزّهر على النّصب التّذكاري للبطل خالد علوان.