حذر الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيرس، قادة الدول الذين يجتمعون شخصيا لأول مرة منذ ثلاث سنوات من أن “العالم في خطر”، داعياً إياهم إلى “معالجة النزاعات والكوارث المناخية التي تزيد من الفقر وعدم المساواة وكذلك معالجة الانقسامات بين القوى الكبرى التي تفاقمت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية”.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن الأمين العام أنطونيو غوتيريس قوله أن “المهمة الأكبر ليست فقط إنقاذ الكوكب “المشتعل حرفيا”، بل التعامل مع جائحة “كوفيد -19” التي لا تزال قائمة”، مشيراً إلى “عدم قدرة البلدان النامية على الوصول إلى التمويل لتعافيها من أزمة لم نشهدها منذ جيل وأدت إلى تدهور مجالات التعليم والصحة وحقوق المرأة”.
ومن المنتظر أن يُلقي غوتيريس خطابه عن “حالة العالم” في افتتاح الاجتماع العالمي السنوي رفيع المستوى اليوم الثلاثاء، وحسبما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنه “سيكون خطابا رصينا وموضوعيا ومركزا على الحلول لعالم تعرض فيه الانقسامات الجيوسياسية الجميع للخطر”.
وفي وقت سابق، دعا غوتيريس إلى “اتخاذ إجراءات في خمسة مجالات لإحداث تحول في التعليم”، مشدداً على “الحاجة إلى حماية الحق في التعليم الجيد للجميع، وخاصة الفتيات، في كل مكان، كما يجب أن تكون المدارس مفتوحة للجميع، دون تمييز”.
وأضاف أنه “من هذا المنبر، أناشد السلطات في أفغانستان لرفع جميع القيود المفروضة على حصول الفتيات على التعليم الثانوي على الفور، حيث يعتبر تعليم الفتيات من بين أهم الخطوات لتحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة في كل مكان”.