أعلنت أرمينيا وأذربيجان أنّ اشتباكات حدودية واسعة النطاق دارت بين قواتهما فجر الثلثاء، وأسفرت عن مقتل عسكريين أذريين لم تحدّد عددهم، في أحدث تصعيد للعنف بين الدولتين العدوّتين.
ونقلت “وكالة الصحافة الفرنسية” عن وزارة الدفاع الأرمينية قولها في بيان اليوم، إنّه “فجر االثلثاء في الدقيقة الخامسة (الإثنين 20:05 ت غ) شنّت أذربيجان قصفاً مكثّفاً بالمدفعية وبأسلحة نارية من العيار الثقيل على مواقع عسكرية أرمينية في بلدات غوريس وسوتك وجيرموك“.
وأضافت أنّ أذربيجان استخدمت أيضاً في الهجوم طائرات بدون طيّار.
بالمقابل، اتّهمت وزارة الدفاع الأذربة القوات الأرمينية بشنّ “أعمال تخريبية واسعة النطاق” قرب مقاطعات داشكسان وكلباجار ولاشين الحدودية، مشيرة إلى أنّ مواقع جيشها “تعرّضت للقصف، ولا سيّما بقذائف الهاون“.
واضاف البيان أنّ القصف الأرميني أسفر عن “خسائر في صفوف العسكريين (الأذريين)”، من دون تحديد عددهم.
وسارعت واشنطن إلى التعبير عن “قلقها العميق” إزاء هذه الاشتباكات، مناشدة الطرفين وقف القتال فوراً.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إنّ الولايات المتّحدة تبدي “قلقها العميق” بسبب التطوّرات الراهنة على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا ولا سيّما بسبب التقارير الواردة عن “قصف استهدف بلدات وبنى تحتية مدنية” في أرمينيا.
وأضاف “كما أوضحنا منذ فترة طويلة، لا يمكن أن يكون هناك حلّ عسكري للصراع“.
وتابع بلينكن “نحن نحضّ على إنهاء كلّ الأعمال العدائية العسكرية فوراً“.