رأى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، أنّ أزمة السجون في لبنان لها شقان، شقّ متعلّق بالإمكانات القليلة للدولة، وشق آخر يتعلق باكتظاظ السجون وعدم الانضباط.
ولفت مولوي، خلال احتفال أقيم في مقر المديرية العامة للأمن العام في المتحف لمناسبة العيد الـ77 للأمن العام، إلى أنّ هناك تفتيشات دقيقة في السجون، وأنّ القوى الأمنية وجدت ليل أمس كمية من الممنوعات مثل هواتف خلوية وآلات حادة.
ودعا مولوي السجناء إلى الصبر قائلاً: «نحن لن ننسى قضيتهم»، وناشد القضاء تسريع المحاكمات، وقال: «لدينا عدد كبير من المساجين الأجانب وهناك عبء كبير على وزارة الداخلية وخلال هذا الأسبوع سنقدّم أكثر من دراسة واضحة من حيث عدد السجناء ومن الممكن أن أتوجه إلى المجلس النيابي لطلب معالجة هذا الواقع».
وأضاف، من جهة أخرى، أنّ وزارة الداخلية أنجزت الانتخابات النيابية و«يهمنا إنجاز باقي الاستحقاقات في موعدها».
**