اكدت مساعدة وزير الطاقة الأميركية، كاثرين هوف، ان “الولايات المتحدة لديها أكبر أسطول نووي في العالم، لكنها حاليا تفتقر للقدرة على إنتاج ما يكفي من الوقود النووي لتشغيل مفاعلاتها”.
ونقلت عنها “روسيا اليوم” قولها: “أن روسيا لم تعد مصدرا موثوقا به لوقودنا، ونحن بحاجة إلى إيجاد بدائل هنا وبناء سلسلة التوريد هذه”، محذرة من أن “الولايات المتحدة اعتادت الحفاظ على قدرات إمداد كبيرة باليورانيوم، من التعدين إلى التحويل والتخصيب وتصنيع الوقود، ولكن سلسلة التوريد قد انهارت الآن”.
وأشارت إلى أن “الولايات المتحدة تعتمد الآن اعتمادا كليا على مورد واحد لليورانيوم المخصب، وهي غير قادرة على تلبية جميع الطلبات على منتجها للحفاظ على تشغيل أسطول المفاعل بأكمله في المستقبل المنظور”، مبينة أن “روسيا توفر حوالي 20٪ من أسطول المفاعلات الحالية من اليورانيوم منخفض التخصيب”.
وأضافت: “في الوقت الحالي، لا يوجد أي مكان آخر يمكن الرجوع إليه في حالة حظر اليورانيوم الروسي”، مؤكدة أنه “في جميع أنحاء العالم، لا توجد قدرة كافية لتعويض تلك الفجوة من مصادر موثوقة. لذلك، تقع على عاتقنا مسؤولية تشجيع وتحفيز قدرة التخصيب والتحويل هذه هنا في الولايات المتحدة حتى نتمكن من العودة إلى الوقت الذي نمتلك فيه قدرة أكثر شمولية”.