نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي قوله إن إيران ردت، على مسودة النص “النهائي” للاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، بينما دعا وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان الولايات المتحدة إلى إبداء المرونة لحل 3 مسائل متبقية.
ولم يذكر المسؤول في الاتحاد الأوروبي تفاصيل بخصوص رد إيران على النص.
بدورها، أفادت مجلة “بوليتيكو”، عن مسؤول غربي كبير لم تكشف عن اسمه، بأن الرد الإيراني ركز على الأسئلة المعلقة المرتبطة بالعقوبات والمشاركة الاقتصادية، مشيراً إلى أن الرد لم يتضمن أي مطالب إضافية بما يتعلق بتحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن العثور على آثار اليورانيوم في أماكن لم تبلغ طهران عن أنشطة فيها.
ولفتت المجلة إلى أن الرد الإيراني يوحي بأن طهران “تريد مواصلة المفاوضات بشأن بعض جوانب المقترح الأوروبي، ولا يمكن اعتباره رداً نهائياً بشأن ما إذا كانت تقبل المقترح أو ترفضه”.
ولكن المسؤول الأوروبي نبّه إلى أن الرد الإيراني لم يكن “حاداً جداً”.
ويأتي الرد الإيراني، بعد ساعات من تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أن واشنطن ستسلم ردها على المسودة الأوروبية، إلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مشيراً إلى أن سياسة العقوبات لا تزال خياراً على الطاولة إذا رفضت طهران المقترح الأوروبي.