أشار وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، بحسب ما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك” الروسية، إلى أن “الوضع في مضيق تايوان لا يزال متوترًا وسنكون يقظين؛ لأن الولايات المتحدة قد تستغل الموقف من خلال التخطيط لتعزيز الوجود العسكري ومحاولة تصعيد الأزمة”.
وفي 10 آب نشرت السلطات الصينية، وثيقة تحمل عنوان “قضية تايوان وإعادة توحيد الصين في العصر الجديد”، وذلك في الكتاب الأبيض، الذي تنشره بانتظام لتوضيح سياسة بكين في مختلف القضايا، ذكرت فيها أنّ “محاولات تحقيق استقلال تايوان لن تؤدي إلا إلى دفع الجزيرة إلى هاوية الكارثة وإلحاق أضرار جسيمة بالمواطنين التايوانيين”، مشيرة إلى “اننا على استعداد لمواصلة السعي بصدق وبذل الجهود من أجل إعادة التوحيد السلمي، لكننا لا نعد بالتخلي عن استخدام القوة والاحتفاظ بإمكانية قبول جميع الإجراءات الضرورية”.
وتصاعد الوضع حول تايوان بعد الزيارة الأخيرة للجزيرة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وهي الأولى لرئيس مجلس النواب بالكونغرس منذ عام 1997. وتعتبر الصين الجزيرة جزءا منها، ولا تسمح بالتدخل في وضعها.